*
وشاحُ الأميرةِ فوقَ رمالِ الجوى يحتريني ..
و بردُ الضفافِ يُحيل المواجدَ سِتراً به يحتويني ..
يعودُ السكونُ إلى قبضةِ الأملِ الراحلِ
و تطفو براحةِ كف الأماني : حكاياتُ جسم الهوى الناحلِ ..
أعودُ أنا و السحابُ بعيني : مواطنُ دفنِ الثرى القاحلِ ..
****
أتت من قديم عصور الزمان ،
و بين أناملها صورتي ،
أنا و الحروفُ و سربُ الحنان ،
إليها / جعلتُ الوجودَ شِراعاً ،
و صوتي يحيلُ الدموعَ يراعاً ،
أتتها مواكبُ عشقي تباعاً ،
أتوقُ إليها فتبعد باعاً ،
يدور الزمان و تدنو ذراعاً ،
تحطُ النوارسُ في مركبي ،
وَرَدْتُ الحياضَ و قلتُ اركبي ،
و من عذبِ شعري كذاكَ اشربي ،
أبت أن تجيبَ النداءَ و ولَّت ،
و عن عشقها للصبي تخلَّت ،
- تجاهَلَتْ الرحلةَ المُضْنِيَة ،
و ضلعَ الصبي الذي قد كُسِر ،
تجاهلت الفرصةَ الثانية ،
إلى أن أتاها يقينُ الخبر .. /
* وفاةُ صبيٍ فتيٍ عطوف ،
بساحتها حيث كان يطوف ،
أتى من بعيدِ البلادِ حبيباً ،
و لم تنهه عن لقاها الظروف ،
أتاها بلهفةٍ قلبٍ نقيٍ ..
و منها إليها يكون العزوف ..
و في باب كل السلاطين دوماً ،
يطولُ السكوتُ و تأبى الحروف ،
لذا كان هذا ضحيةُ صمتٍ ،
على بابِ سلطان عشقٍ رؤوف ،
و عشقُ الصِبا فيه حيٌ نديٌ ،
أعادته للكونِ تلك الهبات ..
وشاحُ الأميرةِ , بردُ الضفافِ , و أغشيةُ الأملِ المُسدلات ،
بـ وجدِ الفتى و صدى الأغنيات .،
تكون السنين كركضِ الحفاة .،
و عادت إليهِ الحياةُ دماءً : ولا زال همُّ الصبي الفتاة ،
يعيش عليها و يرنو إليها : و كل حياةِ الصبي الفتاة ،